بسم الله الرحمن الرحيم
أينكم يا شيعتي عني؟ أينكم؟ أين؟
ألا يوحي لكم هذا الأسم بشيء؟ ألا يعني لكم شيء؟
إن كان هذا الأسم لا يكفي فأزيد عليه و أقول بأنني
أنا بن علي الكرار أن بن ولي الله و حبيبه و حامي دينه
أنا بن فاطمة الزهراء سيدة النساء و سيدة الكائنات و الأكوان
أنا بن بنت رسول الله و نبيه و أفضل خلقه
أنا بن الأطهار الأطياب و سادة جميع المخلوقات
أنا بن هاشم أشرف نسبٍ و أطيب على الأرض و في السماء
أنا من نسل النبوة و رابع أهل الكساء
أنا من اسمه موجودٌ في القرآن
أنا بن وصي الرسول محمد صلى الله عليه و آله
أنا بن بضعة المختار و شمامة الرسول (ص)
أنا من قال في النبي (ص) أني سبطه و سيد الجنان
أنا بن حيدرة و الوصي من بعده
أنا بن أسد الله الغالب و العروة الوثقى
أنا حفيد من دنى فتدلى كان قاب قوسين أو أدنى
أنا بن البتول الطاهرة التي رضاها من رضا الرحمن و غضبها من غضب الجبار
أنا المعصوم بن المعصومين و الطيبين الطاهرين
أنا من شُملت في آية التطهير أنا ولي العلي القدير
أنا من جده ملك الدين و أبوه حماه
أنا بن القرآن الناطق ظاهر القرآن و باطنه و محكمه و متشابهه
أنا بن التأويل و التفسير و الحفظ و التجويد
أنا ثاني الأئمة
أنا من جده خاتم النبيين و سيد المرسلين و أبوه أبو الأئمة و المرسول من ربه و المؤيد
و أمي معصومة من الزلل و هي أهل التقوى و الورع و فلك الأخلاق و الحشمة
و أخي إمام و ولي على الخلق شهيد الله و سيد الشهداء
و أخي الثاني أسمه العباس صاحب الوفاء و الرجولة و البطولة و سيد الخلق
و أنا أبناء أئمة كرام أنا عم الغائب القائم الذي ينصر الدين القيم و الذي يملأ الأرض قسطاً و عدلاً بعدما كانت ظلماً و جوراً
بسيفه الذي كنت أملكه يوماً
أنا أختي زين أبيها و تكنى بمملكة الصبر لصبرها الذي لم يتحمله حتى نبي الله أيوب عليه السلام
أنا من سلم علي الجليل و صلى أنا الإمام التقي المجتبى
أنا منبع الجود و الكرم أنا جليس الفقراء و معين الضعفاء و من زارني ضمن الجنة
أنا الإمام الحسن بن علي المجتبى أنا الحسن الزكي أناشدكم أينكم عني؟
لماذا تركتم قبري مهدوم؟ لماذا تخليتم عن زيارتي؟
لماذا يمنعوكم الطغاة عني؟ و لماذا يحاربون أعتابي و هي أعتاب الله؟
ألم يعلمون أن أسمي في اللوح المحفوظ و على العرش مكتوب؟ ألم يعلموا بأن الله يرى؟
من ذا يبكي علي و من ذا يئن و ينعى أنا يا شيعتي عشت مظلوم و قتلت مسموم و ذا قبري مهدوم و من زيارتكم لي محروم
كم أنا مشتاقٌ لرؤياكم و لأصواتكم و بكاكم؟
و لكن يا شيعتي اصبروا حتى يحكم الله و هو خير الحاكمين
ألا و أنني أعلم بمرارة فراقكم لي و حرقتكم علي
ستلاقونني إن شاء ربي و سأدخلكم الجنة معي...
بقلم : أحمد الصالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق