بسم الله الرحمن الرحيم
يا شمس اخفي ضواش و ياقمر خلي على نورك ستار
و يا نهار لا تبان اليوم و يا ليل خل ظلامك يحل
تدرون من هي التي ارتفع نعشها اليوم
إن كان ما تدرون إنظروا للسماء الحزينة
و إنظروا لملائكة الرحمن و إلى هاللي ينتظروها بالجنان
هذا محمد ينتظر وياه علي الكرار و هذي الزهراء تنوح إلى شوفتها ولهانة
و هذا المجتبى واقف و تسيل دموعه و على يمينه يصرخ المظلوم
و على الشمال عباس متحير شلون يستقبل أخته بدون كفينه
يريد يبكي لكن السهم نابت بعينه يريد على أخته يلطم الراس
لكن شلون ما يقوى العباس لأن بالعمد راسه قاسمينه
أما الحسن يريد ينوح لكن السم يأذيه و كبده محروقه
و أما المظلوم لا تسألوني عن حاله يذوب قلبه كل من يشوفه
نوب يلطم عل الصدر و يتألم حيل لأن الخيل بحوافرها هشمت صدره
و نوب يرفع يده على الراس يريد يلطم ناسي إن الراس عن الجسم مفصول
أما الأرض أوجه لها خطاب و أقول رفعين راسش
و رقصين رقصة فخر و تزيني هذي زينب بدارش اليوم خلوها
هالله هالله بزينب و بيها ما يحتاج أوصيش
هذي أم الخدر هذي و سعي إلها القبر وسعيه
جمعي ترابش و بالعجل غطيها قبل لا يغضب العباس
ما يرضى قمر عدنان أخته يكشفها الغريب
يا أرض ترى زينب يوم عباس كان موجود ماأحد هتك ليها دار
و لا شبوا ببابها النار بوجوده يسمعون بزينب لكن ما شافوها
و لا هجموا عليها و على العين لطموها و طولها ما أحد شافه
و خدرها ما داسوه و لا انسبت بيد الرجس و لا بالسوط ضربوها
و متنها كان يشع منه النور ما هو بأحمر و بكل ساعة ينقلب لونه.
بقلم : أحمد الصالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق