بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على خير الأنام محمدٍ و على آله الأطهار...
قم جدد العهد يا من توالي علياً
جدد عهدك مع من كان و ما زال خير ولياً
فقد نادی بالخلائق محمداً هذا أخي هذا علياً
من كنت مولاه فليتخذه من اليوم ولياً
يا علي ما دامت الأرض و دامت السماء سأبقى لك موالياً و لأعداءك معادياً ، و سأجدد معك العهد في كل عام ، و سأكتب عن حبك .. و سأغني .. و أرقص فرحًا في عيد الغدير ...
يا علي أنت الروح و القلب معاً
فهل للقلب عيشاً من دون الروخ؟ .. أو أ هل للروح بقاءاً من غير القلب و نبضاته؟.
يا علي أنت نبض القلوب .. و أنت للعلل شفاءاً .. و الماء لكل ضمآناً...
سلام عليك يا سيف الله و رسوله .. يا ناصر الدين و حاميه
سلام عليك يا ليث الحروب .. يا مبيد الكفار .. و مدمر الأصنام...
من ذا الذي يقول بأنك آخراً يا ترى! ؟
و الله ما هو إلّا كاذبا و جاهلاً .. كيف تكون الآخر!؟ و أنت سيد الأولياء و الأوصياء منذ بداية التكوين إلى قيام يوم الدين...
أنت نوراً و من النور يا علي .. يا من قال فيك الإله :
( أنا العلي في السماء و في الأرض علي فإذا ذكرت ذكر علي و إذا ذكر علياً أنا أذكر)
قد اصطفاك الإله و جعل فيك أحلی و أعظم الصفات .. تبارك من صفات..
يا قسيم الجنة و النار لم يكن آدم إلاّ بك يا منقذ سفينة نوح و مسيرها .. أخرجت يونس من بطن الحوت عندما دعاك .. و في الجب يوسف نادی بإسمك و نجا .. يا من أتی بعرش بلقيسٍ لسليمان في رمشة عين .. إلتقی يعقوب بإبنه حين بك دعا .. يا نور الإلهَ الذي كلم موسى .. يا سورة الإنسان .. المتصدق بالخاتم .. أنت يا من كنت الشفاء الذي في يدي عيسى .. و من فدا محمداً بروحه عندما في فراشه بات .. يا من ناداه جبرائيل بين الأرض و السماء ( أن لا فتی إلاَّ أنت يا علي و لا سيف إلاَّ سيفك ذو الفقار .. يا هارون محمدًا و يا باب علمه و ربيبه .. شرفك الله بالبتول و بك قد شرفها .. يا أبا الأئمة و الأمة أنت للخلق أبا و لا أبوة مثل أبوتك .. يا وليد الكعبة .. بارك الإله لفاطمة بنت أسدٍ حينما جعلك من نسلها...
يا علي قد غنت لك الطيور و غردت .. و الريح إصطدم بالشجر و النخيل فأخرج لك عزفاً عزف شوقاً و محبة .. و بحبك و فضله سفن البحار سارت .. و لنور وجهك فضلاً على الشمس و القمر .. و النسيم لم يكن لولاك و لا الأرض و لا السماء ..
بوركت الأرض حين برجلك وطأتها .. و السماء حين إرتقيتها و عليتها .. و بوركت الجنان حيث سكنتها.
قد أتيت اليوم لأجدد العهد معك ... و في يوم الحساب آتيك ضامي لتسقيني يا ساقي الكوثر و مالكه...
بارك الله للأمة الإسلامية و للموالين في هذا اليوم العظيم يوم تنصيب الإمام علي عليه السلام و عيد الغدير الاغر...
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين...
بقلم : أحمد الصالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق