بسم الله الرحمن الرحيم
تزلزل العرش عندما أغضبوك و توعدهم ربهم بك...
أيا صاحب السيف سيف العدل و الحق
يا قاضياً تقتضي فتحكم في أهل الأرض حكماً عادلاً
يا من تظهر فتنصب حكومةً أنت حاكمها عادلةً بعدلك
يا مؤيداً أيده رب الجلالة و العظمة كفاك حزناً كفاك فلقد تقطعت قلوبنا عليك
كفاك اليوم ، إننا منتظرون قدومك يا بشرٌ أنت يا بشير
متى تقدم فتنتقم من أعداء الدين أعداء الإله ، قم و أعدله فلقد مالت
قم يا سيدي ، قم فداك روحي و دمي و أهلي و جيراني و أبي و أمي
قم يا حزيناً تراكمت الهموم عليه ، يا كئيباً ضاق صدره
قم فأسعد قلوباً بكت عليك دماً ، لما أصابك من مصائب
قم أروي ضمأ العطاشى للقياك ، أشبع الجياع للمحياك
يا ليت روحي اليوم تعانقك قبل رحيلها من دنياها
يا ليت صدري ينشرح بمسح كفيك الطاهرتان عليه قبل أن يضيق ، و يضيق فيضعف و يهلك.
عجل لك الفرج يا مولاي و سهل لك المخرج فنكون بقربك و أيدينا مصافحة ليدك ، و أرواحنا لك الفداءو التضحية...
لا حرمنا الله من ملاقتك ، و النظر إلى نور وجهك الشريف...).
بقلم : أحمد الصالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق