بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد...
عذراً سيدي يا صاحب الزمان عذراً لو أبكت عينيك كلماتي...
يحق لك البكاء سيدي فها هي السماوات و الأرضون يبكون لفقده ها هي البتول لبست ثوب السواد ليتمها
ها هو الكرار ينكسر لفقد الأخ ها هما المجتبى و الشهيد يجدون بالبكاء ها هو الأمين جبرائيل ينصب له العزاء في السماء
ها هم ملائكة الأرض و السماء يتناولون جنازته و الدمع أقرح عيونهم ها هم اليوم أنبياء الله و رسله لمأتمه قد حضروا
ها هي الأمة كلها قد أقبلت تواسي الكرار و الزهراء لرحيل رحمتهم قد وضع النبي محمد (ص) على المغتسل
و المرتضى يغسله و الدمع منهمر و الماء استحى و هو يصب على المولى رفعوا الملائكة الجنازة الطاهرة
و الأرض تشرفت بخير الخلق و خجلت في تضييفها له و ضجت المدينة بأكملها آه آه لفقدك يا نبي الرحمة
آه لفاطمة بعدك كأني بها على باب دارها قد هجموا و أحرق الدار و الكرار مقيداً بوصية المختار كأني بها تعصر بين الحائط
و الباب رعاية للستر كأني بخدها الملطوم و تكسير أضلاعها كأني باللعين يعصرها فيسقط منها الجنين المحسن.
عظم الله لك الأجر يا سيدي و مولاي يا أبا صالح بفقد جدك المصطفى محمد صلى الإله عليه و آله الأطهار...
بقلم : أحمد الصالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق