الاثنين، 30 ديسمبر 2013

ما شعورك يا تراب و أنت تنهال على جسده ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد و على آله الأخيار...

ما شعورك يا تراب و أنت تنهال على جسده؟
سؤال يحيرني بالله إلا ما أخبرتني يا تراب ما كان شعورك و أنت تنهال على جسد 
خير الخلق و أكرمهم و سيد الأنبياء و المرسلين و خاتمهم و سراج الدنيا؟
أليس هو رحمة الأمة و جد الأئمة الأطهار و حبيب الله أخبرني 
كيف تجرأت أن تغطي جسده ؟ ألم يكن رحمتك عندما يمشي فوقك ؟

بل كان و كان و لم يزل ذكره الطاهر، ما أجرأك يا تراب ماذا فعلت و سمحت لذاتك؟
أ تنهال على من تتشفع به الملائكة و تصلي عليه و جبرائيل يطرق بابه مستأذناً 
و رب العباد بالعرش جعل له مسنداً و في الأرض و السماء ذكر.
آه آه آه لفقدك يا محمد يا شفيع الأمة و رحمتها يا أفضل الخلق يا صاحب الرءفة 
يا جود الله و كرمه...
يا سيد الكونين قم و انجنا من أهل الدنيا إننا محتاجون لك سيدي خذ بأيدينا خذ...


بقلم : أحمد الصالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق