بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم سادتي يا أهل بيت النبوة و معدن الرسالة
إن قلمي حائر!!!
ما الذي يحيره؟ كيف لا يحير قلمي؟
الذي يحير قلمي موضوعه الذي يحتاج إلى بداية و إن بدأ لم يجد النهاية!!!
نعم تحير يا قلمي و كيف لاتحير و أنت تكتب موضوعاً لم تجد له بداية
من أين تبدأ يا قلمي إذ اخترت موضوعاً عن الكرام و كيف تنتهي إن الحديث
عنهم لا يمل إن الحديث عنهم طهارة اللسان و القلم
أجننت يا قلمي ستتعب نفسك و تجهدها إن الحديث فيهم لا ينتهي
كف عن الكتابة يا قلمي >>>>
أجابني القلم غاضباً أنت الذي جننت كيف لا أكتب عن أحباب الإله و رسوله
هم الذين الملائكة تتشفع بهم و تأويل القرآن يرجع لهم
و رسول الله يكون أبيهم هم عترة المختار الأطهار
هم الطهارة و النجاة هم مصابيح هداي و هدى الكونين
فو الله الذي خلق الكون في ستة أيام ثم استوى
لن أكف عن كتابتي حتى أوسد في التراب دفينا
من ينجيني و من يكون في القبر نوري ومن يحلي لساني إذا تركت الكتابة فيهم و الحديث عنهم...
لن أتخلى عن الكتابة حتى في قبري و برزخي...
بقلم : أحمد الصالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق