بسم الله الرحمن الرحيم
كلما قرب مولده كلما فرجت هموم و كروب المحبين
نعم لفضله و رفعة مكانته عند رب العالمين تجد أبواب السماوات قد فتحت
قد فتحت لإستجابة دعوة محبين سيد المرسلين و خاتمهم
في مولده تتزين حور العين و الملائكة تهلهل و تصلي عليه
و تجتمع الغيوم و تنزل الأمطار مصحوبة بالأرزاق
و تجد الزرع و الأشجار تنمو و يخرج الزهر متبسماً
و الحيوانات مبتهجة و الطيور تتغنى و الأرض تحيا
و الأرواح ترفع صوت الصلاة عليه و على آله و الجن يردد
و الأنس في كل مكان جعل لميلاده محفلاً
حتى الجمادات ترقص فرحة و الأطفال سعدوا
كأنما العيد أتى بل أتى العيد فمولد نبي الرحمة
عيد الله الأكبرفي كل الأنحاء.
بقلم : أحمد الصالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق