بسم الله الرحمن الرحيم
أهكذا يصنع ببنت النبي؟ حرصاً على الملك فيا للعجب!!!
هجموا على الدار و لم يستأذنوا ألم يعلموا أن ملائكة السماء كانت تطرق بابها استئذاناً
سحقاً لهم من فئة ضالة ظالمة جائرة ، يدعون الإسلام و ما لهم به من شيء ،
يزحفون لدار الطهارة و يحرقوا الباب و يحسبون أنهم كتفوا الكرار و ما كتفته إلا وصية أخيه
أين إسلامهم حيث هجموا على الزهراء و لم يكن عليه خمارها فتلوذ الطاهرة بالباب غايتها الستر ،
و ما كان منهم إلا أن عصروها عصرة جعلت المسمار ينبت في صدرها خزانة الأسرار ،
و سياط الأرجاس تلوع متنها و تلطم على عينها بيد نجسة طاغية ، حتى جعلوها تصرخ أيا فضة الألم الألم
لقد أسقطوا يا فضة جنيني و لطموا عيني ، أكل هذا يحصل من أجل مال الدنيا و أهوائها سحقاً لهم سحقاً .
( و سيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينلقلبون )
بقلم : أحمد الصالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق